شرح قصيدة قصيدة أنت وأنا للصف الثامن
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid. ) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي...شرح قصيدة قصيدة أنت وأنا للصف الثامن
. الحل هو
شرح قصيدة قصيدة أنت وأنا للصف الثامن
الفكرة العامة لقصيدة أنت وأنا هي : الدعوة إلى التآخي بين الناس ونبذ الخصومة والعداوة.
الأفكار الجزئية :
الأبيات ( 1-2 ) : يتخذ الشاعر لنفسه مذهباً في الحياة ويدعو الناس أن تؤمن به وتعمل بموجبه.
الأبيات ( 3-6 ) : بسبب وجود الطوائف والنزاعات وتفشي الكراهية والبغض والحسد بين الناس تحولت الأرض إلى مدافن ومقابر.
الأبيات ( 7-9 ) : يحمل الشاعر رسالة إنسانية يدعو فيها الناس إلى التعاون لبناء مجتمع صالح بعيد عن الكراهية والهدم.
التعريف بالشاعر :
الشاعر خليل الهنداوي هو خليل بن محمد بن عرفات الهنداوي ، روائي وكاتب وشاعر وأديب لبناني ، ولد في عام 1906م ، توجه منذ صغره إلى دراسة العربية وعلوم القرآن مع الدراسات الدينية. أنهى خليل الهنداوي دراسته في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية صيدا عام 1924م ومارس التعليم فيها ، توفي في سنة 1976م.
شرح الأبيات ( 1-2 ) :
معاني المفردات :
إنسان : ( الجمع ) أناسي
خصمان : عدوان أو متنازعان ( المضاد ) حليفان أو صديقان
تنبت : تخرج النبات
الأرض : ( الجمع ) أراض أو أرضون
قنا : رماح ( المفرد ) قناة
شرح البيت الأول : يخاطب الشاعر القارئ ويوجه له سؤالاً ويقول : أنت وأنا متشابهان ومتساويان فنحن إخوة في الإنسانية ، فلماذا نعيش في خصام وعداوة؟
شرح البيت الثاني : يقول الشاعر أن الأرض تنبت لنا الأزهار وتعطينا الخيرات وتمدنا بالحياة ، ونحن نسيء استخدامها بصنع الرماح منها ؛ لاستخدامها في الحرب والدمار.
الجماليات والأساليب :
إنسان وإنسان : تكرار كلمة إنسان لتأكيد ولفت الانتباه لأهمية الكلام المكرر وأننا إخوة في الإنسانية.
إنسان أنا : تقديم الخبر ( إنسان ) على المبتدأ ( أنا ) يفيد التخصيص.
فلماذا نحن خصمان هنا؟ : أسلوب استفهام غرضه التعجب والحيرة والاستنكار.
أنا - هنا : بينهما تصريع يعطي جرساً موسيقياً ، والتصريع هو ( اتفاق نهاية شطري البيت الأول في الحرف الأخير ).
أنت - أنا : يظهر هنا إيثار الشاعر للآخر ، أي بدأ بالآخر قبل نفسه.
تنبت الأرض لنا أزهارها : تقديم الجار والمجرور ( لنا ) على المفعول به ( أزهارها ) يفيد التخصيص.
لا ننبتها إلا قنا : أسلوب مؤكد بالنفي ( لا ) والاستثناء ( إلا ) يدل على سوء استخدام الإنسان لخيرات الطبيعة وهنا كناية عن الحرب والدمار.
لا ننبتها إلا قنا : شبه الشاعر الرمح بالنبات الذي يخرج من الأرض ، وتدل على العداوة والحقد.
شرح الأبيات ( 3-4 ) :
معاني المفردات :
شئت : أردت ( المضاد ) أبيت أو رفضت
تغدو : تصير أو تصبح
مسكناً : بيتاً وسكناً ( الجمع ) مساكن
استحالت : تحولت
مدفناً : مقبرة أو مكان الدفن ( الجمع ) مدافن
قصر : بيت فخم واسع ( الجمع ) قصور
شامخ : مرتفع عال ( الجمع ) شوامخ ( المضاد ) منخفض
الكوخ : بيت صغير ( الجمع ) أكواخ
شرح البيت الثالث : بالمحبة تصبح الأرض مسكناً لنا جميعاً إذا أردنا ، وبالعدواة تتحول الأرض إلى مقابر.
شرح البيت الرابع : يتعجب الشاعر من الإنسان الذي يمتلك قصراً عالياً ويحسد أخاه الإنسان على بيته الصغير.
الجماليات والأساليب :
أرضنا : إضافة كلمة ( أرض ) إلى ضمير المتكلم الجمع ( نا ) يدل على أن الأرض ملك لنا جميعاً.
مسكنًا - مدفنا : بينهما تضاد يوضح المعنى ويقويه.
أرضنا إن شئت تغدو لنا مسكنًا : شبه الشاعر الأرض بالبيت الذي نسكن فيه.
وإن شئت استحالت مدفنا : شبه الشاعر الأرض بالمدفن الذي ندفن فيه.
يا أخي : أسلوب نداء غرضه التودد والتحبب.
أكثير أن ترى الكوخ لنا؟ : أسلوب استفهام غرضه التعجب والاستنكار.
قصر - كوخ : بينهما تضاد يوضح المعنى ويقويه.
شرح الأبيات ( 5-6 ) :
معاني المفردات :
مذهبي : طريقي ومبدئي ( الجمع ) مذاهب
إيماني : عقيدتي
الهوى : الحب ( الجمع ) الأهواء
غنى : مصدر غني ومعناها لا يمكن الاستغناء عنه
دنيا : الحياة الحاضرة ( الجمع ) دنا
الفنا : الزوال والهلاك ( المضاد ) البقاء
موطني : منشئي ومكاني ( الجمع ) مواطن
شرح البيت الخامس : يقول الشاعر : إن مذهبي في الحياة هو الحب ، فالحب هو الغِنى الحقيقي في هذه الدنيا الفانية.
شرح البيت السادس : يتحدث الشاعر عن موطنه قائلاً : إن موطني هو الإنسان دون النظر إلى لونه ، فاجعل الإنسانية تجمع بيننا.
الجماليات والأساليب :
الحب - الهوى : بينهما ترادف.
مذهبي الحب : شبه الشاعر الحب بالمذهب أو الطريق.
لا غنى كالحب : أسلوب نفي يبين أن الغنى الحقيقي هو محبة الناس ، وفيه تشبيه للحب بالثروة.
في دنيا الفنا : إضافة كلمة ( الدنيا ) إلى كلمة ( الفنا ) ؛ ليعبر عن طبيعة الدنيا الفانية.
موطني الإنسان : شبه الشاعر الإنسان بالموطن.
لا لون له : أسلوب نفي ، يوضح الشاعر هنا أن جميع البشر إخوة مهما اختلفت ألوانهم.
فاجعل الإنسان مثلي موطنا : أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد.
شرح الأبيات ( 7-9 ) :
معاني المفردات :
البغض : الكره والكراهية ( المضاد ) الحب والمحبة
يزهر : يخرج زهراً
ادن : اقترب ( المضاد ) ابتعد
دانيًا : قريبًا ( المضاد ) بعيداً
هام : رؤوس أو قمم ( المفرد ) هامة
الدنا : ( المفرد ) الدنيا
نتحدى : نواجه
شرح البيت السابع : يخاطب الشاعر أخاه الإنسان قائلاً : إن زرعنا الكراهية بيننا تدمر حياتنا ، وإن زرعنا الحب نعش في سعادة وهناء.
شرح البيت الثامن : يدعو الشاعر أخاه الإنسان أن يشاركه القرب ، فبالقرب والمحبة نصبح متحابين ومتحدين.
شرح البيت التاسع : فبالمحبة نحقق طموحاتنا ونكون على قمة الدنيا نواجه مصاعب الزمن سويًا.
الجماليات والأساليب :
إن زرعنا البغض : أسلوب شرط.
إن غرسنا الحب : أسلوب شرط.
البغض - الحب : بينهما تضاد يوضح المعنى ويقويه.
إن زرعنا البغض يأكنا معًا : شبه فيه الشاعر البغض بنبات يزرع ، كما شبهه بحيوان مفترس.
إن غرسنا الحب يزهر حولنا : شبه الشاعر الحب بشجر يغرس ويخرج زهراً.
غرسنا - زرعنا : بينهما ترادف يؤكد المعنى.
ادن مني ستراني دانيًا : أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد ، واستخدام كلمة ( ادن ) دلالة على المحبة.
فإذا أنت مع الحب أنا : تعبير جميل يبين أثر الحب في تحقيق التآلف بين الناس.
وإذا نجن على هام الدنا : شبه الشاعر الدنا بإنسان له رأس.
نتحدى نتحدى الزمنا : شبه الشاعر الزمن بإنسان يتحداه