وضعية نقدية حول الشعر التعليمي سنة ثالثة ثانوي علمي
هلاً بكم طلاب وطالبات في موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي يسرنا أن نطرح بين يديكم إجابة السؤال القائل وضعية نقدية حول الشعر التعليمي سنة ثالثة ثانوي علمي
وتكون اجابتة الصحية والنموذجية للسؤال هي
. وضعية نقدية حول الشعر التعليمي سنة ثالثة ثانوي علمي
وضعية نقدية عن الشعر التعليمي سنة ثالثة ثانوي علمي
▪️ #الوضعية النقدية « الشعر التعليمي»
▪️#السنة الثالثة ثانوي
▪️#الشعب العلمية
▪️ظهر الشعر التعليمي كوسيلة لحفظ المؤلفات النحوية وغيرها
فمتى ظهر هذا النوع؟
أذكر أهم رواده
وهل يعد من العمل الأدبي؟
الإجابة هي
يُفرّع الشعر عامة والعربي خاصة إلى فرعين كبيرين: ذاتي وموضوعي، ويهدف الشعر التعليمي إلى تعليم القارئ العلوم الشرعية واللغوية والعلمية عن طريق متون شعرية اسمها المنظومات.
إنّ الشعر التعليمي قديم تعود جذوره إلى الحضارة اليونانية، ثم ظهرت نواه الأولى في العصر الجاهلي على يد "زهير بن أبي سلمى"، وأما الظهور الفعلي فقد كان في العصر العباسي على يد أبان اللاحقي وبشر بن المعتمر. ومن العباسيين انتقل الشعر التعليمي إلى الأندلسيين الذين توسعوا في مجالاته توسعا كبيرا.
وينبغي التذكير أن الشعر التعليمي بسيط فنيا عظيم النفع مضمونيا، وهو شعر صوره بسيطة ويرتكز على بعض البحور الشعرية دون سواها.
الشعر التعليمي هو نوع من أنواع الشعر الذي ازدهر في عصر المماليك ويُعْنَى بنظم العلوم المختلفة ومعارفها المتنوعة في قالب شعري قصد تسهيل حفظها وتعلّمها على الطلبة، ومن أشهر القصائد في هذا المجال ألفية ابن مالك في النحو ومتن ابن عاشر في التوحيد والفقه. وقد تميز هذا النوع من الشعر بالخصائص الآتية:
1- الدّقّـة والموضوعيّـة.
2- الاعتماد على الحقـائق العلميّـة والمعرفيّـة.
3- البعد عن الخيال والاعتماد على الأسلوب المباشر.
4- الاعتماد على الأوزان الخفيفة وخاصة بحر الرجز