0 تصويتات
في تصنيف حلول مناهج التعليم بواسطة (749ألف نقاط)

تحضير نص درس المدرسة التقليدية ثانية ثانوي 

تحضير نص درس المدرسة التقليدية

عنوان الدرس 1 : المدرسة التقليدية

أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid. ) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي....تحضير نص درس المدرسة التقليدية ثانية ثانوي 

 الحل هو 

تحضير نص درس المدرسة التقليدية

عمر الدسوقي

القراءة التوجيهية :

الرصيد المعرفي:

خلال مرحلة طويلة من الركود والانحطاط بدأت مع سقوط بغداد سنة656هـ ، لم يستطع الشعر العربي المحافظة على مستواه الفني الذي ميزه في عصورالازدهارالسابقة الجاهلي و الأموي والعباسي ، بل إنه اكتسب صفات التراجع والتخلف والاسفاف من قبيل الافراط في الصنعة والتكلف وتكرار الموضوعات التافهة واستخدام اللغة الضعيفة . و أمام هذا الوضع المتردي كان لابد من بعث الشعر و إحيائه بحيث تبدأ العملية أساسا بتقليد الشعر العربي القديم من حيث اللغة و الأغراض و الأساليب الفنية الراقية و المعاني والبناء والإيقاع والصور الفنية ، على أن تلي هذه المرحلة مرحلة ثانية تضيف بعض التطوير والتجديد إلى النموذج القديم وتهتم بقضايا العصر الحديث الوطنية منها والتاريخية والاجتماعية . وقد اضطلع بهذه المهمة مجموعة من الشعراء الرواد وعلى رأسهم محمود سامي البارودي و احمد شوقي و محمد مهدي الجواهري وعلال الفاسي وغيرهم و نجحوا إلى حد كبير في محاكاة النموذج الشعري القديم كما نجحوا في التأسيس لمرحلة أساسية من مراحل تطور الشعر العربي الحديث.

تأطير النص :

أ‌- صاحب النص : عمر الدسوقي ناقد وباحث مصري ، عمل أستاذا للأدب بجامعة القاهرة ، من مؤلفاته ” نشأة النثر الحديث وتطوره” “المسرحية نشأتها و تاريخها و أصولها “.

ب‌- نوعية النص ومصدره : نص نظري نقدي يعالج فيه الناقد خصائص المدرسة التقليدية في الشعر العربي الحديث وهو مأخوذ من كتاب ” في الأدب الحديث” الجزء2- الطبعة 7 – الصفحات 315-318 (بتصرف).

ملاحظة العنوان : يتركب من لفظتين : المدرسة / التقليدية ، وهما لفظتان تخفيان وراءهما ألفاظ أساسية مثل الأدب والاتجاه الأدبي ، فالمدرسة المقصودة هي اتجاه أدبي يشترك فيه عدد من المبدعين ، أما لفظ التقليدية فيحيل على مفهوم المحاكاة ، أو ما يمكن أن نسميه الكتابة على طريقة القدماء في قرض الشعر.

أنشطة الفهم :

المحور العام :

تبيان الناقد الدور المهم الذي قام به البارودي في إحياء الشعر العربي و استعراضه لأهم خصائص المدرسة التقليدية.

أفكار النص :

1 . دور البارودي في إحياء الشعر العربي وحذو عدد كبير من الشعراء حذوه.

2 . خصائص المدرسة التقليدية :

* العناية بالأسلوب واللغة و التركيب والصورة الشعرية

* المحافظة على وحدة الوزن والقافية والروي بالإضافة إلى وحدة البيت.

* المحافظة على البناء التقليدي للقصيدة من مقدمة و تعدد في الأغراض.

* التقليد في استخدام معاني و أغراض القدماء و بخاصة المدح والوصف .

* وجود محاولات قليلة للتجديد .

أنشطة التحليل:

- ينتمي النص إلى مجال معرفي يصطلح عليه بـ ” تاريخ الأدب” ويهتم هذا المجال من الدراسة بتقسيم الأدب إلى عصور ، لكل عصر منها رواده و مميزاته الفنية، وفي هذا النص يقف الناقد عمر الدسوقي مع مرحلة مهمة من مراحل تطور الشعر العربي الحديث ، وهي مرحلة النهضة والبعث والإحياء : فقد أدرك البارودي وغيره من شعراء هذه المرحلة أن الانتقال بالشعر من مرحلة الانحطاط إلى مرحلة التطور يقتضي التقليد والمحاكاة أولا ، و بعد أن يتقن الشعراء تقليد النموذج القديم يمكنهم الانتقال إلى التطوير و التجديد .

- الناقد في هذا النص يبين الدور المهم الذي قام به محمود سامي البارودي في إحياء النموذج القديم من حيث البناء و الأغراض و اللغة والصورة ، وقد اتبعه الشعراء الآخرون و حذوا حذوه .

- كما وقف الناقد كثيرا عند الخصائص التي تميز هذا الشعر الذي اصطلح على تسميته بشعر المدرسة التقليدية : فالواضح أن هناك تقليدا على كل المستويات :

* اعتماد بنية القصيدة القائمة على نظام الشطرين المتناظرين ووحدة القافية والروي.

* محاكاة أغراض و معاني القدماء مع وجود محاولات بسيطة للارتباط بالعصر كالحديث عن الوطنية أو القومية.

* استقلال البيت الشعري أو ما يصطلح عليه بوحدة البيت الشعري التي تسمح بتغيير ترتيب الأبيات او حذف بعضها دون أن يؤثر ذلك على المعنى.

* التقليد في الصورة الشعرية من حيث استخدام الوسائل القديمة كالتشبيه والاستعارة ومن حيث كونها مادية محسوسة .

* وظيفة الشعر لدى المدرسة التقليدية كانت تعليمية توجيهية بحيث كانت تهدف إلى الفائدة و معالجة قضايا ولم تكن تهدف إلى المتعة .

تركيب :

حاول الناقد عمر الدسوقي نقل خصائص المدرسة التقليدية كما عرفت مع الرواد الأوائل وقد اعتمد في ذلك على نص يتميز بلغته السهلة المباشرة ، كما أنه اعتمد الأسلوب الاستقرائي حيث بدا بذكر الأمثلة والاستشهادات ليصل في آخر النص إلى الحكم وهو : خصائص المدرسة التقليدية التي تختلف بين شعرائها قوة وضُعفا أو ُوجُودًا وعَدَمًا ، مع ميل عند بعضهم إلى التجديد بحذر أو نفور منه البتة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (749ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
تحضير نص درس المدرسة التقليدية ثانية ثانوي تحليل نص نظري"المدرسة التقليدية " "عمر الدسوقي"

    عرف العالم العربي في مستهل القرن التاسع عشر الملامح الأولى لنهضة وتجديد، مسا الكثير من جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والأدبية والثقافية بشكل عام. وقد كان وراء هذه النهضة عوامل متعددة، يأتي في مقدمتها الاتصال الحضاري الذي تم بالغرب عن طريق حملة نابليون سنة 1789م، وما رافق تلك الحملة من مستجدات شكلت منطلقات فكرية وميدانية للنهضة العربية؛ منها البعثات العلمية التي أتاحت لطلابها تعرف النموذج الأوربي، وظهور الطباعة ونشاط حركة الترجمة ونشأة الصحافة. ففي هذا السياق دعا قسم كبير من المفكرين والأدباء العرب إلى العودة إلى الماضي؛ وذلك بإحياء الصورة النموذجية للموروث الشعري القديم. فبرز على الساحة الأدبية شعراء إحياء النموذج الذين قاموا بجهود كبرى؛ لإنقاذ الشعر مما آل إليه من إسفاف وابتذال بحكم عصر الانحطاط. فاتخذوا من الشكل القديم للقصيدة نسقا يقتدون به ومثالا يستوحونه. من أبرز هؤلاء الشعراء أحمد شوقي، ومعروف الرصافي، وحافظ إبراهيم، وعلال الفاسي، ومحمد مهدي الجواهري، ومحمود سامي البارودي. وقد وثق الكثير من النقاد لهذه التجربة الشعرية، كمحمد الكتاني في كتابه "الصراع بين القديم والجديد في الأدب العربي الحديث"، أو أدونيس في كتابه "الثابت والمتحول، بحث في الإبداع والإتباع عند العرب"، أو شوقي ضيف في كتابه (البارودي رائد الشعر الحديث)، أو عمر الدسوقي في كتابه (في الأدب الحديث) الذي اقتطف منه هذا النص النظري الذي بين أيدينا لصاحبه. فمن خلال عنوانه والفقرة الأولى منه، نفترض أن الكاتب سيغوص في عالم القصيدة الإحيائية؛ يستجلي خصائصها وسماتها. فما هي يا ترى طبيعة هذه الخصائص والسمات التي يعرضها الكاتب من خلال نصه؟ وما طبيعة المنهجية والأساليب الحجاجية واللغوية التي اعتمدها الكاتب في دراسة هذه الخصائص؟

القضية الأدبية

     تعد التجربة الإحيائية من التجارب الرائدة في تاريخ الشعر العربي؛ نظرا للدور الذي اضطلعت به في إحياء سمات القصيدة العربية. والكاتب عمر الدسوقي حاول دراسة هذه التجربة؛ باستجلاء خصائصها وسماتها، فيؤكد على الدور الذي قام به البارودي، في سبيل إحياء النموذج القديم، والنسج على منواله؛ وتجاوز مرحلة الضعف والإسفاف التي عاشها في عصر الانحطاط؛ كما يشرح السمات والخصائص الفنية والمضمونية التي تميز شعر هذه المدرسة الإحيائية.

عناصر القضية

- الدور الذي قام به البارودي، في إحياء الشعر العربي في عصر النهضة؛ وتجاوز مرحلة الضعف والإسفاف التي عاشها في عصر الانحطاط.

- احتذاء مجموعة من الشعراء حذو البارودي في إحياء الشعر العربي عن طريق التقليد والمحاكاة.

- التعريف بأهم الخصائص الشعرية التي تميز المدرسة التقليدية الحديثة على مستوى:

• متانة الأسلوب: من خلال العناية به عناية فائقة، واحترام قواعد اللغة في التعبير، واجتناب الخطأ والركاكة.

• وحدة الإيقاع: وحدة الوزن والقافية والروي.

• البناء الفني:اعتماد بعض الشعراء المقدمة الطللية، واستقلالية البيت الشعري.

• المضامين الشعرية: أغراض، المدح التكسبي الموجه للأمراء والحكام وحاشيتهم، والوصف والرثاء، وإهمال الطبيعة المصرية ومشاكل المجتمع المتعددة.

• محاكاة القدامى في المعاني والصور الأدبية، وطرائقهم في التعبير والمجاز.

- طغيان طابع التقليد على شعراء عصر النهضة، وميل بعضهم إلى التجديد.

المنهج المعتمد في بناء النص وعرض أفكاره

     إن الكاتب عمر الدسوقي في تعريفه للمدرسة التقليدية؛ قد اعتمد بناء منهجيا يقوم على القياس الاستنباطي؛ حيث انطلق من مبدإ عام يتلخص في حديثه على الدور الذي قام به البارودي، في سبيل إحياء النموذج القديم، والنسج على منواله؛ وتجاوز مرحلة الضعف والإسفاف التي عاشها في عصر الانحطاط؛ ثم انتقل بعد ذلك لاستعراض أهم السمات والخصائص الفنية والمضمونية التي تميز شعر هذه المدرسة الإحيائية.

الأساليب الحجاجية

    وحتى يضفي الكاتب على أفكاره طابع الوضوح والإقناع، وظف مجموعة من الأساليب الحجاجية ك"التعريف"؛ فعرف متانة الأسلوب بقوله: (العناية به عناية فائقة فقلما تجد خروجا على قواعد اللغة أو خطأ أو ركاكة، وإنما تجد شعرا مصقولا متينا مشرق الديباجة)، كما وظف"التمثيل" فمثل بأسماء شعراء المدرسة التقليدية (البارودي، حافظ، الجارم، محرم، الكاشف) وغيرهم من شعراء عصور الازدهار الشعري (المتنبي، أبو نواس، البحتري...)، ومثل لعناصر الخيال التصويري ب(التشبيه والاستعارة والمجاز)، وغيرها من الخصائص الشعرية التقليدية. ولا ننسى"المقارنة" التي تهيمن على أفكار النص؛ فيقارن الكاتب بين خصائص شعر الانبعاث وشعر الانحطاط. حيث يقول(عرف البارودي كيف يعيد للشعر العربي الحديث ديباجته القوية وينهض به نهضة فارعة تخطت عدة قرون إلى الخلف، حتى رجعت إلى عهود القوة والنضارة، متجنبة الزخرف والطلاء الغث وضحالة المعاني...)، ثم "السرد"؛ حيث يسرد تاريخ الشعر الإحيائي(وكان من الطبيعي أن يحذو الشعراء الذين جاؤوا بعد البارودي حذوه في أول الأمر، ولا سيما هؤلاء الذين لم يتزودوا بثقافة غربية أو عرفوها...). و"الاستشهاد"، حيث استشهد بعبارة مأثورة، هي (الفن للفن). فهذه الأساليب لعبت دورا كبيرا في إضفاء طابع الوضوح والانسجام على أفكار النص؛ من خلال شرح وتفسير مجمل الأسس التي قام عليها الشعر الإحيائي، وإقناع المتلقي بصحتها.

     ولا ننسى الأساليب الحجاجية اللغوية التي حافظت على تماسك أفكار النص وانسجامها، وجمل النص وفقراته، وذلك من خلال مجموعة من مظاهر الاتساق؛ كالإحالة بأنواعها المختلفة، سواء بواسطة الضمائر(هو،ها،هم،ـه...)، أو بواسطة أسماء الإشارة(هذا، تلك، هؤلاء، هذه، ذلك...)، أو بواسطة الأسماء الموصولة(الذين، من). ثم هناك الوصل، سواء ما يقوم منه على الربط التماثلي(الواو، الفاء، أو) أو ما يقوم منه على الربط السببي(لهذا، وبعد فهذه)، أو ما يقوم منه على الربط الزمني(قبل). ثم هناك الاتساق المعجمي القائم على التكرار (الشعر العربي، المدرسة التقليدية، الإحياء، المدح، القصيدة، الأسلوب، الإيقاع، المعاني...)

تـــركــــيــب الـــنــــص

      نستنتج مما سبق أن الكاتب عمر الدسوقي، قد توفق في دراسته لخصائص وسمات المدرسة التقليدية، وتبيان الدور البارز الذي لعبته في إحياء الشعر العربي، وإعادته إلى سابق عهده في القوة والنضارة بمنهجية مضبوطة وواضحة المعالم؛ فاعتمد المنهج الاستنباطي الذي يسر له الانتقال من فكرة لأخرى، ومن المبدإ العام إلى الأفكار الجزئية. كما اعتمد أساليب حجاجية متنوعة كالتعريف والتمثيل والمقارنة والوصف، استطاع من خلال شرح أهم الأسس القديمة للقصيدة العربية التي أحياها شعراء الانبعاث، وقام عليها الشعر من جديد. ولزيادة البعد التفسيري والحجاجي وضوحا، وظف الكاتب لغة تقريرية مباشرة تعتمد اللفظ البسيط والمعنى الواضح. كما حرص على إضفاء طابع الانسجام والتماسك على أفكار النص وجمله وفقراته؛ من خلال توظيفه مجموعة من الروابط الحجاجية ووسائل الاتساق المتنوعة؛ كالإحالة والوصل والاتساق المعجمي. وعلى العموم فإن الكاتب قد نجح في تقديم تصور نظري شامل وموسع حول مدرسة البعث والإحياء، التي استطاعت إنقاذ الشعر العربي مما آل إليه من ضعف وانحطاط، وإسفاف وابتذال؛ ليستعيد جزالته وقوته، ويستأنف مسيرة تطوره في المشرق والمغرب.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى الحل المفيد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...